177

د مرتد کتاب

كتاب الردة

پوهندوی

يحيى الجبوري

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
(مِنَ الْمُتَقَارِبِ) ١- تَطَاوَلَ لَيْلِي لِغَيِّ الْمُلُوكِ [١] ... وَقَدْ كُنْتُ قِدْمًا نَصَحْتُ الْمُلُوكَا ٢- فَأَصْبَحْتُ أَبْكِي بُكَاءَ الثُّكُولِ [٢] ... وَلَمْ أَكُ فِيمَا أَتَوْهُ شَرِيكَا ٣- وَقُلْتُ لَهُمْ حِينَ رَدُّوا الأُمُورَ ... أَرَى لِلْمُلُوكِ هَلاكًا وَشِيكَا ٤- فَقُلْتُ تَحَلَّوْا [٣] بِدِينِ الرَّسُولِ ... فَقَالُوا سَفَاهًا تُرَابٌ بِفِيكَا [٤] ٥- فَأَصْبَحْتُ أَبْكِي عَلَى مُلْكِهِمْ ... بُكَاءً طَوِيلا وَحُزْنًا هَلُوكَا ٦- وَقُلْتُ لِمَنْ عَابَنِي مِنْهُمُ ... عَسَى مَا تُسَرُّ بِهِ أَنْ يَسُوكَا قَالَ: وَأَشْرَفَتْ خَيْلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى دِيَارِ بَنِي كِنْدَةَ، فَإِذَا أَرْبَعَةُ أُخْوَةٍ مِنْ مُلُوكِ بَنِي كِنْدَةَ، أَحَدُهُمْ يُقَالُ لَهُ [٥]: مُخَوِّصٌ [٦]، وَمُشَرِّحٌ، وَجَمَدٌ، وَأَبْضَعَةُ، فَإِذَا هُمْ عَلَى شَرَابٍ لَهُمْ وَالْمَعَازِفُ [٧] بَيْنَ أيديهم، لم يشعروا إلا وخيل المسلمين [٣٤ أ] على رؤوسهم، فَوَضَعُوا فِيهِمُ السُّيُوفَ، وَقَتَلُوا أُخْتًا لَهُمْ/ يُقَالُ لها العمرّدة [٨]

[١] في الأصل: (الملوكا) . [٢] الإصابة: (فأصبحت أبكي على هلكهم) . [٣] في الأصل: (تحلها) . [٤] الإصابة: (وقلت تحلوا......... ... فقالوا التراب سفاها بفيكا) . [٥] كذا بالأصل، ولعل الصواب: (هم) أو (يقال لهم) . [٦] في القاموس: (مخوس) بالسين. (القاموس: العمرد) . [٧] في الأصل: (المعارف) . [٨] العمرد: الطويل من كل شيء، والعمردة أخت مشرح ومخوس وجمد وأبضعة الذين لعنهم النبي ﵌ (القاموس: العمرد) . قال: ومخوس كمنبر ومشرح وجمد وأبضعة: بنو معديكرب، الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول الله ﵌، ولعن أختهم العمردة، وفدوا مع الأشعث فأسلموا ثم ارتدوا، فقتلوا يوم النجير، فقالت نائحتهم: يا عين بكّي لي الملوك الأربعة وكانت ابنة جمد تحت الأشعث بن قيس، وهؤلاء الملوك الأربعة من بني حجر القرد بن الحارث. (جمهرة النسب ص ٤٢٨، الإصابة ١/ ٥٥٣، القاموس: خاس، العمرد) .

1 / 184