164

د مرتد کتاب

كتاب الردة

پوهندوی

يحيى الجبوري

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
٣- مَاضٍ عَلَى الرَّيْبِ إِذَا خِيفَ الرَّيْبُ [١] ... ٤- مَا إِنْ يُبَالِي الْعَيْبَ وَقْتَ الْعَيْبِ [٢] قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ حَارِثَةُ [٣] بْنُ سُرَاقَةَ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ، فَأَخْرَجَ النَّاقَةَ بِعَيْنِهَا، ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهَا: خُذْ نَاقَتَكَ إِلَيْكَ، فَإِنْ كَلَّمَكَ أَحَدٌ فَاخْطِمْ [٤] أَنْفَهُ بِالسَّيْفِ، نَحْنُ إِنَّمَا أَطَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﵌ إِذْ كَانَ حَيًّا، وَلَوْ قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ لأَطَعْنَاهُ، وَأَمَّا [ابْنُ] أَبِي قُحَافَةَ فَمَا لَهُ طَاعَةٌ فِي رِقَابِنَا وَلا بَيْعَةٌ، ثُمَّ أَنْشَأَ حَارِثَةُ يَقُولُ [٥]: (مِنَ الطَّوِيلِ) ١- أَطَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ إِذْ كَانَ وَسْطَنَا ... فَيَا عجبا ممّن يطيع أبا بكر [٦]

[١] معجم البلدان: (إذا كان الريب) والقافية فيه مضمومة. كتاب الأمثال: (لا يحذر الريب إذا خيف الريب) . تاريخ دمشق: (اليوم لا أخلط بالعلم الريب) . [٢] تاريخ دمشق: (وليس في منعي حريمي من عيب) . [٣] في الأصل: (الحارثة بن سراقة) . [٤] خطم أنفه: الخطم من الدابة مقدم أنفها وفمها، وخطمه: ضرب أنفه، والخطام: كل ما وضع في أنف البعير ليقتاد به. (القاموس: خطم) . [٥] البيتان: ١، ٢ في معجم البلدان (حضرموت) ٢/ ٢٧١ لحارثة بن سراقة. الأبيات ١، ٢، ٤ مع بيت آخر في الطبري ٣/ ٢٤٦ للخيطل بن أوس أخي الحطيئة. قارن هذه القصيدة بقصيدة الحطيئة: ألا كلّ أرماح ركزن على الغمر ... فداء لأرماح ركزن على الغمر (ديوان الحطيئة ص ٣٢٩- ٣٣٠) إذ تتداخل بعض الأبيات والمعاني، ولعل هذه من تلك. [٦] معجم البلدان: (ما دام بيننا فيا عجبا ... ما شأني وشأن أبي بكر) الطبري: (ما كان بيننا ... فيا ... لعباد الله ما لأبي بكر) ديوان الحطيئة: (إذ كان صادقا فيا عجبا ... ما بال دين أبي بكر)

1 / 171