156

د مرتد کتاب

كتاب الردة

پوهندوی

يحيى الجبوري

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
٥- فَالْخَيْلُ تُرْدِي بِأَبْطَالٍ جَحَاجِحَةٍ [١] ... عِنْدَ اللِّقَاءِ وَفُرْسَانٍ يَمَانِينِ ٦- لا زَالَتِ الْبِيضُ وَالأَرْمَاحُ تَأْخُذُهُمْ ... فَتَتْرُكُ الْقَوْمَ صَرْعَى لِلْعَرَانِينِ [٢] ٧- حَتَّى اقْتَسَمْنَا بِدَارِينَا غَنَائِمَهَا ... مِنْ مَالِهَا مِنْ ذَوَاتِ الْخَزِّ وَالْعِينِ ٨- اللَّهُ أَيَّدَنَا وَاللَّهُ أَظْفَرَنَا ... بِالْقَوْمِ طُرًّا عَلَى عَزْمِ [٣] الْمَلاعِينِ قَالَ: ثُمَّ سَارَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ حَتَّى وَافَى الْكُفَّارَ بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ الرَّدْمُ، وَدَنَا الْقَوْمُ مِنَ الْقَوْمِ، وَاخْتَلَطُوا وَاقْتَتَلُوا سَاعَةً، فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنَ الْكُفَّارِ يُقَالُ لَهُ أَبْجَرُ بْنُ بُجَيْرٍ عَلَى قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ، فَضَرَبَهُ على رأسه فالتقاها/ [٢٩ ب] بِالْحَجَفَةِ [٤]، ثُمَّ ضَرَبَهُ قَيْسٌ ضَرْبَةً أَثْخَنَتْهُ، ثُمَّ أَنْشَأَ قَيْسٌ يَقُولُ: (مِنَ الطَّوِيلِ) ١- أَلَمْ تَرَنِي [٥] أَدْمَيْتُ رُمْحِي وَأَنَّنِي ... ضَرَبْتُ بِحَدِّ السَّيْفِ يَافُوخَ أَبْجَرِ ٢- وَمَا فَاتَنِي إِلا بِآخِرِ جُرْعَةٍ ... مِنَ الْمَوْتِ فِي كَابٍ مِنَ اللَّوْنِ أَكْدَرِ ٣- وَكَانَ لَهُ إِسْمٌ عَظِيمٌ لِفَضْلِهِ ... فَأَخْلَفَهُ فِي كُلِّ وِرْدٍ وَمَصْدَرِ ٤- يَقُودُ إِلَى الإِسْلامِ بِالْجَهْلِ جَحْفَلا ... لينهب أموال الصّغار ومشعر [٦]

[()] ضرب من الخز، قال الليث: الطرن الخز والطاروني ضرب منه (اللسان: طرن) . ولعله من السكر، أي غلبهم السكر فناموا، ففي اللسان: وفي النوادر: طرين الشرب وطرن إذا اختلطوا من السكر والله أعلم. (اللسان: طرن) . [١] جحاجحة: جمع جحجاح، وهو السيد الكريم، والهاء فيه لتوكيد الجمع، والجحجح: السيد السمح، وقيل الكريم ولا توصف به المرأة. (اللسان: جحجح) . [٢] صرعى للعرانين: أي ملقون على وجوههم، والعرنين هو الأنف، أو هو أول الأنف حيث يكون فيه الشمم، يقال: هم شم العرانين، وعرانين القوم: سادتهم. (الصحاح: عرن) . [٣] كذا ولعلها (على رغم) . والعزم: الجد والقوة والصبر. [٤] الحجفة: التّرس إذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عقب، فهو حجفة ودرقة والجمع حجف (الصحاح: حجف) . [٥] في الأصل: (ألم تراني) . [٦] كذا بالأصل، ولعلها: (أموال الصفا والمشعر) أي أموال المسلمين التي تذهب إلى بيت المال.

1 / 163