149

د مرتد کتاب

كتاب الردة

پوهندوی

يحيى الجبوري

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
٣- إِنَّمَا عَهْدُنَا بِقَاصِمَةِ الظَّهْرِ ... وَيَوْمٍ لَنَا كَيَوْمِ الْقِيَامَهْ ٤- أَمْسِ إِذْ صَارَ رُمْحُ قَوْمِكَ زِيرًا ... يَا لَكَ الْخَيْرُ وَالنَّضَارُ بِشَامَهْ ٥- حَسْبُنَا مَنَعْنَا اليمامة من سا ... كن نَجْدٍ وَمِنْ رِجَالِ تِهَامَهْ ٦- وَبَنِي الْحَارِثِ الَّذِينَ هم اليو ... م إِذَا مَا دُعِيَ الْقَبَائِلُ شَامَهْ ٧- لَيْتَنَا لا نَكُونُ فَقْعَةَ قَاعٍ ... لِغَدٍ لا وَلا نَكُونُ [١] خُزَامَهْ ٨- إِنْ تَسِرْ تَلْقَهُمْ ثُمَامَةُ قَوْمًا [٢] ... تَقْرَعُ السّنّ ما بقيت ندامه [٢٨ أ] ٩- أَوْ تُصِبْهُمْ بِقَطْعِ كَفِّكَ كَفٌّ [٣] ... أَوْ يُصِيبُوكَ لا تَكُونُ ظَلامَهْ/ فَقَالَ لَهُمْ ثُمَامَةُ بْنُ أَثَالٍ: (وَيْحَكُمْ يَا مَعْشَرَ بَنِي حَنِيفَةَ، لَيْسَ الأَمْرُ فِيمَا ذَكَرْتُمْ مِنْ هَتْكِ حَرِيمِكُمْ، وَسَفْكِ دِمَائِكُمْ، وَذَهَابِ أَمْوَالِكُمْ، فَذَلِكَ بِمَا كَانَ مِنْ كُفْرِكُمْ وَرُجُوعِكُمْ عَنْ دِينِ الإِسْلامِ، وَخُرُوجِكُمْ مَعَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ تَضْرِبُونَ وُجُوهَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَأَنْزَلَ بِكُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَا أَنْزَلَ مِنَ الذُّلِّ وَالصَّغَارِ، وَالْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيُّ فِي وَقْتِهِ هَذَا، إِنَّمَا يَدْعُوكُمْ إِلَى نُصْرَةِ الإِسْلامِ، وَلَيْسَ الْقِيَاسُ [٤] فِيمَا ذَكَرْتُمْ بِسَوَاءٍ، وَأَنَا وَاللَّهِ مَاضٍ مَعَهُ غَيْرُ رَاغِبٍ بِنَفْسِي عَنْهُ، وَاللَّهُ يَفْعَلُ فِي ذَلِكَ مَا يَشَاءُ)، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ: (مِنَ الْكَامِلِ) ١- لَعَمْرُ أَبِيكَ وَالأَنْبَاءُ [٥] تُنْمِي ... لَنِعْمَ الأَمْرُ صَارَ لَهُ الْعَلاءُ ٢- وَنِعْمَ الأَمْرُ يَدْعُونَا إِلَيْهِ ... وَدَاعِي اللَّهِ لَيْسَ لَهُ خَفَاءُ ٣- دَعَا لِقِتَالِ مَنْ لا شَكَّ فِيهِ ... وَذَري [٦] الدِّينِ وَالدُّنْيَا بَقَاءُ ٤- فَلَنْ أُثْنِي الأَعِنَّةَ عَنْ دُعَاهُ ... وعند الله في ذاك الجزاء

[١] في الأصل: (لغد ولا يكون) . [٢] في الأصل: (قوم) . [٣] في الأصل: (كفا) . [٤] لاحظ لفظ (القياس) هل كان معروفا في هذا العصر، وهو من ألفاظ أهل المنطق. [٥] في الأصل: (للانبا) . [٦] كذا بالأصل، ولعله من ذريته تذرية: أي مدحته، أي مدح الدين والدنيا بقاء، يقال: فلان

1 / 156