128

د مرتد کتاب

كتاب الردة

پوهندوی

يحيى الجبوري

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
الْبَاطِلِ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى مَا تَظُنُّونَ إِذَنْ لَمَا قُهِرْنَا، وَلا فَلَّ أَحَدٌ جَمْعَنَا) . قَالَ: وَجَعَلَ مُسَيْلِمَةُ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ: (مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ) ١- فَلَوْ عَلَى الْحَقِّ صَبَرْنَا صَبْرَنَا ... ٢- وَعَانَدَ الْقَوْمُ فَكَانُوا مِثْلَنَا ٣- وَكَانَ فِي حَقٍّ يَجُوزُ أَمْرُنَا ... ٤- مَا فَلَّ خَلْقٌ فِي الأَنَامِ جَمْعَنَا فَعِنْدَهَا عَلِمَ الْقَوْمُ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي غُرُورٍ وَضَلالٍ مِنِ اسْتِمْسَاكِهِمْ بِدِينِ مُسَيْلِمَةِ الْكَذَّابِ النَّجِسِ، وَجَعَل رَجُلٌ [١] مِنْهُمْ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ [٢]: (مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ) ١- لَبِئْسَ مَا أَوْرَدَنَا مُسَيْلِمَهْ ... ٢- أَبْقَى لَنَا [٣] مِنْ بَعْدِنَا أُغَيْلِمَهْ ٣- وَنِسْوَةً جُرًّا لَهُمْ مُنَيْنِمَهْ [٤] ... ٤- وَاشتما رِمَالهَا أُمَيْنِمَهْ [٥] قَالَ: ثُمَّ اقْتَحَمَ الْمُسْلِمُونَ بِأَجْمَعِهِمْ إِلَى مُسَيْلِمَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَقَاتَلُوهُمْ حَتَّى احْمَرَّتْ أَرْضُ الْحَدِيقَةِ مِنَ الدِّمَاءِ. قَالَ: وَنَظَرَ وَحْشِيٌّ [٦] ............... ............... ............... .....

[١] هو محكم بن الطفيل الحنفي، كما في الاكتفاء ص ١١٤. [٢] الشطران الأول والثاني في الاكتفاء ص ١١٤. [٣] في الاكتفاء: (أوردنا من بعده) . [٤] كذا بالأصل. [٥] كذا بالأصل. [٦] وحشي بن حرب الحبشي غلام جبير بن مطعم بن عدي، صحابي من سواد مكة، وهو قاتل حمزة بن عبد المطلب عم النبي ﵌ بتحريض من هند بنت عتبة أم معاوية بن أبي سفيان، ثم وفد على النبي ﵌ مع وفد أهل الطائف بعد أخذها، وأسلم وشهد اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم أنه رماه بحربته التي قتل فيها حمزة، وكان يقول:

1 / 135