114

د مرتد کتاب

كتاب الردة

پوهندوی

يحيى الجبوري

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
٤- وَيْلُ الْيَمَامَةِ وَيْلٌ لا ارْتِجَاعَ لَهُ ... إِنْ كَانَ مَا قُلْتُ فِيهِ غَيْرَ مَقْبُولِ قَالَ خَالِدٌ: (فَإِنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمَا، وَلَكِنْ أَقِيمَا فِي عَسْكَرِي وَلا تَبْرَحَا حَتَّى أَنْظُرَ عَلَى مَا يَنْصَرِمُ أَمْرِي وَأَمْرُ بَنِي حَنِيفَةَ) . ثُمَّ أَمْرُ خَالِدٍ بِمُجَّاعَةَ [١] وَسَارِيَةَ فَأُطْلِقَا مِنْ حَدِيدِهِمَا فَأَنْشَأَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَقُولُ [٢]: (مِنَ الْمُتَقَارَبِ) ١- بَنِي عَامِرٍ أَنْتُمُ عُصْبَةٌ ... لِعَالِي الْمَكَارِمِ مُتْبَاعَهْ ٢- وَقَدْ زَانَ مَجْدَكُمُ خَالِدٌ ... بِإِطْلاقِهِ غُلَّ مجَّاعه ٣- وَسَارِيَةٍ (ذَاكَ) [٣] قَدْ فَكَّهُ ... وَكَانَ رَهِينَةَ مُجَّاعَهْ ٤- بِعَضْبٍ حُسَامٍ رَقِيقِ الذُّبَابِ ... بكفِّ فَتًى غَيْرِ جَعْجَاعَهْ [٤] ٥- فإنَّ [٥] الْمُخَالِفَ لابْنِ الْوَلِيدِ ... أَذَلَّ مِنَ الْفَقْعِ في القاعة [٦] ٦- فيا ابن الْوَلِيدِ وَأَنْتَ امْرُؤٌ/ ... تُقَاتِلُ مَنْ شَكَّ فِي السّاعه [٢١ أ] ٧- وَمَنْ مَنَعَ الْحَقَّ مِنْ مَالِهِ ... وَنَفْسُكَ لِلذُّلِّ مَنَّاعَهْ ٨- وَكَفَّاكَ كَفٌّ تَضُرُّ [٧] الْعِدَى ... وَكَفٌّ لِمَنْ شئت نفّاعه

[()] (انظر اللسان: جيش)، ولعلها: (لا تخيس) أي لا تنكث ولا تغدر. [١] في الأصل: (بعجاجة) تحريفا. [٢] لم أقف على اسمه. [٣] في الأصل: (وسارية قد فكه) والشعر ناقص، ولعله: (وسارية ذاك قد فكه)، أو: (وسارية الخير قد فكه)، وبهما يستقيم الوزن والمعنى. [٤] الجعجاعة: الرجل الكثير الكلام ولا خير فيه، والذي يعد ولا يفعل، ومنه المثل: (أسمع جعجعة ولا أرى طحنا)، والجعجعة: صوت الرحى ونحوها. (اللسان: جعع، وانظر المثل أيضا: «جعجعة ولا أرى طحنا» في مجمع الأمثال ١/ ١٦٠) . [٥] في الأصل: (فأنت المخالف) . [٦] القاعة والقاع: أرض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام والجمع قيع وقيعة وقيعان (القاموس: قاع)، والفقع: الكمأة، وفي المثل: (أذل من فقع بقاع) (الدرة الفاخرة ١/ ٢٠٣، واللسان: فقع) . [٧] في الأصل: (نصر العدى) .

1 / 121