61

د الله په قضا نیکمرغه کیدل

الرضا عن الله بقضائه

ایډیټر

ضياء الحسن السلفي

خپرندوی

الدار السلفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠

د خپرونکي ځای

بومباي

٨٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ، أَنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ دُفِنَ ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ: فَلَمَّا سُوِّيَ عَلَيْهِ قَبْرُهُ بِالْأَرْضِ وَجَعَلُوا فِي قَبْرِهِ خَشَبَتَيْنِ مِنْ زَيْتُونٍ إِحْدَاهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالْأُخْرَى عِنْدَ رِجْليِهِ ثُمَّ جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ اسْتَوَى قَائِمًا وَأَحَاطَ بِهِ النَّاسُ فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللَّهُ يَا بُنَيَّ فقَدْ كُنْتُ بَرًّا بِأَبِيكَ، وَمَا زِلْتُ مُنْذُ وَهَبَكَ اللَّهُ لِي مَسْرُورًا بِكَ وَلَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ سُرُورًا وَلَا أَرْجَى لِحَظِّي مِنَ اللَّهِ فِيكَ مُنْذُ وَضَعْتُكَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صَيَّرَكَ اللَّهُ فَرَحِمَكَ اللَّهُ وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ وَجَزَاكَ بِأَحْسَنِ عَمَلِكَ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئِهِ وَرَحِمَ كُلَّ شَافِعٍ يَشْفَعُ لَكَ بِخَيْرٍ مِنْ شَاهِدٍ وَغَائِبٍ وَرَضِينَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَسَلَّمْنَا لَأَمْرِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» ثُمَّ انْصَرَفَ

1 / 104