============================================================
352 كتا الصبلاة حبا صلاة الاستسقاه (فقلت استففروا ربكم إيه كان غفارا) (1) الآيات، ويرفع يديه فيدعو بما ورد (2) وأراد، ويستقبل القبلة في حطبته، ويدعو سرا، ويجعل باطن ردائه ظاهره لا أعلاه أسفله، وكذا يفعل الناس وينزعونه مع ثياهم، ويدعو سرا ما ورد وأراد، ويقول: اللهم أمرتنا بدعائك ووعدتنا إحابتك وقد دعوناك كما أمرتنا فاستحب لنا كما وعدتنا (2) فإن لم يسقوا عادوا ثانيا وثالتا.
وعنه: يدعر ولا يخطب: وإن سقوا قبل الخروج صلوا في الأصح، وشكروا وسألوا المزيد.
وإن استسقى مخصب لمخدب جاز.
ويسن الاستسقاء بعد الصلوات وفي خطية الجمعة والعيد، والذعاء بلا صلاة، وأن يقفوا أول المطر، ويخرجوا أرجلهم وثيابهم ليصييه، ويغتسلوا منه، ويتوضووا.
(1) سورة نرح، آية: 010 (2) في الحاشية: "وهر: اللهم اسقنا غيثا مغيثا ، مريتا هنبيا ، مريعا ، غدقا ، محللا، سحا طبقا، اللهم اسقنا الغيث ولا تحعلنا من القانطين ، اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا محق رلا بلاء ولا هدم ولا غرق، اللهم إن بالعباد والبلاد والخلق من اللأواء والجهد والضتك ما لا نشكوا إلا إليك ، اللهم أنيت لنا الزرع وأدر لنا الضرع، وأسقنا من بركات السماء، وأنبت لنا من يركات الأرض. اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعزى، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا". روى الشافعى اكثره في الأم: 287/1 ، والبيهقى في الكمرى: 355/3 و 356.
(2) لعموم قوله تعالى: (وقال ربكم ادعوي اتجب لكم) سررة غافر، آية (60)، وانظر: الهداية: 57/1، والمستوعب: 87/3، والمقنع والشرح: 5/ 432.
مخ ۳۵۲