============================================================
237 كتان الطهارة -باب اللته ومن ضره إزالة تحاسة جرحه، أو عدم نحس البدن للمتاء، تيمما وصليا، ولم يعيدا.
وقيل: بلى ومن خاف بردا تيمم وصلى ولم يعد.
وعنه: يعيد الحاضر، كمن قدر آن يسخنه.
وإن خاف مقيم باستعماله فوت فرض لزحام أو ظالم أو غيرهما لم يتيمم.
وفي الجنارة - وقيل: والعيد - روايتان.
وقيل: إن عدم المريض من يوضيه تيمم إذا خاف فوت الوقت.
وإن ورد (1) مسافر ماء تيمم إن ضاق وقته.
وقيل: لا.
وإن مر في الوقت ماء ولم يتوضأ تيمم وصلى وأعاد.
وقيل: لا يعيد.
وإن وهب ما معه في الوقت - وصحت هبته في وجه- فاريق، أو أراقه هو وتيمم وصلى فوجهان.
ومن رأى شيئا فظنه يمنعه من الماء ، فتيمم وصلى، ثم بان أنه ليس مانعا ؛ أعاد.
وقيل: لا.
ومن خبس في مصر تيمم وصلى ولم يعد.
وعنه: بلى.
وعنه: لا يصلي حتى يجده أو يسافر (2) (1 ورد مافر ماع: أشرف عليه، دخله أو لم يدخله. انظر: لسان العرب: 457/3.
احتارها الخلال، والمذهب آنه يصلى بالتيمم ولا يعيد على الصحيح. انظر: الروايتين والرحهين: 43/1 ، والداية: 21/1، والمستوعب: 270/1، والمقنع والشرح والانصاف: 261/1، 262، والاقتاع: 86/1.
مخ ۲۳۷