============================================================
173 كتل الطهارة - باب السو اك غه باب السواك (1) وغيره يسن كل وقت (2) عرضا - وقيل: طولا (2) - السواك - بكسر السين - اسم للعود الذي يستاك به. وكذلك المسواك - بكسر الميم. سمي بذلك: لكون المتسوك يردده في فمه ويحركه. يقال: حاءت الإبل فزل ثساوك. إذا كانت أعناقها تضطرب من الهزال. فكأنه مأحوذ من تردد اعناق الابل لمشاهته لاضطراب أعتاقها، لأنه يضطرب في الفم، والتسواك : الاضطراب وقيل: هو مشتق من سكت الشيء سوكا إذا دلكته والسراك يذكر ويونث، وقيل يذكر فقط وجمعه سوك، ككتب. وفي الاصطلاح: استعمال عود أو نحوه في الأسنان لإذهاب التغيير ونحوه انظر: يحمل اللغة: 479/2، والمطلع ص14، ولسان العرب: 446/10، والدر النقى: 16/1، وللبدع: 98/1، وكشاف القناع: 71/1.
( ولا نراع في سنية السواك فى المنعب ، رنى كل الأرقات = على للصيحيح ب وسيذكر للمصنف الخلاف في الصائم وما يدل على سنية السواك أحاديث منها: عن عائشة -رضي اس- أن الني قال:"السواك مطهرة للقم مرضاة للرب". رواء الامام أحمد في المسند: 47/6، والبخاري في صحيحه معلقا بحزوما: 234/2 ، والسائي في المحتى: 10/1 ، وفي الكبرى: 1/ 14، والدارمى: 174/1. وإسناده صحيح. انظر: الججمرع: 268/1، والتلخيص الحبي: 1/ 60 ، رارواء الغليل: 105/1. وعن أبي هريرة عن الني قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرقم بالسواك عد كل صلاة رراه البحاري: 214/1، ومسلم: 220/1 واللفظ له. وعن أنس قال: قال رسول الله : "اكثرت عليكم لي السواك" رواه البخاري: 214/1.
انظر: مختصر الخرقى: ص 16، والمغي: 95/1 ، والمقنع وحاشيته: 32/15، والكافي: 1/ 21، والمحرر: 10/1، وشرح الحرر: 126/1، وشرح العمدة: 216/1، والفررع: 1/ 120، وشرح الزوكشى: 64/1، والميدع: الد9 والانصاف: 11741 المذهب: أنه يستاك عرضا بالنسبة للأسنان طولا يالنسبة للفم وهو ما قدمه للمصنف. واستدلرا له : بما روي عن الني أنه قال: "اذا استكتم فاستاكوا عرضا" رواه البيهقي في سننه: 1/ 4 وأبو داود في مراسيله: ص 73. ولكنه ضعيف. اتظر: المحمرع: 280/1، والتلخيص الحبير: 65/1، 16، وسلسلة الأحاديث الضعيفة: 340/1. وما ررى عنه أنه: "كان يستاك عرضا". رواه للبيهقى في سنته: 1/.4، والعقيلى في الضعفاء: 22913. وإسناده ضعيف. انظر: التلخيص الحبي: 65/1، 96، وسلسلة الأحاديث الضعيفة: 345/1، 34.-
مخ ۱۷۳