============================================================
1111 تاب الطهار قب باب العاه وما إضافته إلى طاهر غير لازمة (1) وما غيره طساهر صلب أو لسزج في الأشهر(2)، أو مكثه كالآجن والآسن (2)، أو تراب طهور، أو ملح ماع، أو ما يشق صونه عنه يظهر- ولااد - أنه يقصد بالماء الذي خالطه طاهر فلم يغيره، ولم يكن له في الماء طعم، ولا لون، ولا راتحة، حتى أنه بسبب ذلك يضاف إليه الماء، فيقال مثلا: ماء زعفران، فالماء إذن باق على إطلاقه غير مضاف الى غيره إضافة لازمة. فهر عنديذ من آنواع الطهور. ويدل له قول المصنف -رم1 - بعد كلامه السابق: "وبقية أقسام الطهور المضاف بدون التغيير تأنى في مراضعها إن شاء الله فصل: فأما المتغير بطاهر تغييرا يسيرا لا يلازمه غالبا فطهور غاية الدراية: (5 - 198/ا) وقرله في الجامع المنضد: (ق - 1/239) "ومنها (أى: من أنواع الطهرر) ما أضافته إلى طاهر غير لازمة لقلة تغيره أو ضعفه". وانظر: المسترعب: 87/1، والمغني: 8،7/1، والكافي: 4/1، وشرح الزركشي: 118/1، وحاشية التنقيح: ص 71.
() قال - رمث: "واما المتغير بطاهر صلب كالعرد او لزج كالدهن فإنه طهرر لأن ذلك تغيير مجاورة لتعذر تحلل الصلب وامتزاج اللزج أشبه اللتغير بريح مسك أو حيفة بقربة ، وكالآحن والآسن وقال ابن الخطاب في الانتصار:"إنه غير طهور، لأنه تغيير مخالطة، وألا يغير طعما ولا لونا فأشبه المتغير بزعفران. ونصره ، وهو أقيس وأحوط، والرائحة قد تسر والجيفة يشق التحرز منهما فعفى عن تغييرها بخلاف غيرهما" غاية الدراية : (ق - 1/198). وانظر: الاتتصار: 126/1، 127، وشرح الهداية للمصنف: (ق . 100/ا) والمذهب ما ذكره المصف في المتن: أن ما غيره طاهر صلب أو لزج طهور. وهر الذى عليه جاهير الأصحاب، وحزم به اكثرهم ، منهم أبو الخطاب في الهداية. انظر: الهداية: 10/1، والمسترعب: 91/1، والكافي: 4/1، وللغي: 13/1، وشرح الزركشى: 120/1، والانصاف: 22/1.
الأجن والأسن: ما تغير طعمه. وقيل: ما تغيرت راتحته، وقيل: المتغير الرائحة والطعم والحاصل أفما يطلقان على الماء المتغير بظول مكثه، واقامته في مكانه. انظر: الطهور: ص 31، والفائق: 17/2، والمفردات في غريب القرآن: ص 18، والمغرب: ص 21.، 25، 26، 27، 49، ولسان العرب: 8/1، 16، 17، والكشاف: 456/3، وزاد المسم 401/7، وتفسير النهر الماد: 4/2 ص 958، والمغي 14/1، وغاية الدراية: (ق- 1/198)، والمعتمد: (ق -1/20).
مخ ۱۱۱