ثم تفرد به عنه، علقمة. (1) ثم تفرد به عن علقمة: محمد بن إبراهيم (2).
ثم تفرد به يحيى بن سعيد (3): عن محمد.
(ب) مشهور في طرفه الاخر، لتعدد رواته بعد من ذكرنا، واشتهاره.، حتى قيل:
أنه رواه عن يحيى بن سعيد (4): أكثر من مئتي نفس.، وحكي عن إسماعيل الهروي (5): أنه كتبه من سبعمائة طريق، عن يحيى بن سعيد.
- 3 - وما ذكرناه: من تفرد الأربعة بهذا الحديث.، هو المشهور بين المحدثين.، ولكن، ادعى بعض المتأخرين: أنه روي أيضا " عن: علي: (عليه السلام)، وأبي سعيد الخدري (6)، وأنس (7) - بلفظه -، ومن حديث جمع من الصحابة: بمعناه.، وعلى هذا، فيخرج عن حد الغرابة.
- 4 - ونظائره في الأحاديث، كثيرة.، فإن كثيرا " من الأحاديث، ينفرد به واحد، ثم تتعدد رواته، خصوصا " بعد الكتب المصنفة، التي يودع الحديث فيها (8)، كما لا يخفى.
- 5 - وقد يطلق على الغريب: اسم الشاذ.
والمشهور: المغايرة بينهما، على ما ستعرفه في تعريف الشاذ.
مخ ۱۰۸