ليس منه - أي: من المتواتر (1) -.، وإن نقله الآن عدد التواتر وأكثر.، فإن جميع علماء الاسلام، ورواة الحديث الآن يروونه.، وهم يزيدون عن عدد التواتر، أضعافا " مضاعفة.
لان ذلك التواتر المدعى: قد طرأ في وسط إسناده إلى الآن، دون أوله.، فقد انفرد به جماعة مترتبون، أو شاركهم من لا يخرج بهم عن الآحاد.
وأكثر ما ادعي تواتره من هذا القبيل: ينظر مدعي التواتر، إلى تحققه في زمانه، أو هو وما قبله، من غير استقصاء جميع الأزمنة.، ولو أنصف: لوجد الأغلب، خلو أول الامر منه بل، ربما صار الحديث الموضوع ابتداء، متواترا " بعد ذلك (2).، لكن، شرط التواتر، مفقود من جهة الابتداء.
ونازع بعض المتأخرين في ذلك، وادعى وجود المتواتر بكثرة (3)، وهو غريب.
- 3 - نعم، حديث: (من كذب علي متعمدا "، فليتبوأ مقعده من النار) (4)، يمكن ادعاء تواتره.
مخ ۶۸