- 3 - ولولا الشرط المذكور، لم يتحقق جوابنا لهم عن غير معجزة القرآن.
وبهذا، أجاب السيد، عن نفي من خالفه تواتر النص (1)، على إمامة علي (عليه السلام): حيث أنهم اعتقدوا نفي النص، لشبهة.
واستناد المخبرين إلى إحساس:
بأن يكون المخبر عنه: محسوسا " بالبصر، أو غيره من الحواس الخمس.، فلو كان مستنده العقل: كحدوث العالم، وصدق الأنبياء، لم يحصل لنا العلم (2).
مخ ۶۵