126

Rhetorical Techniques

أساليب بلاغية

خپرندوی

وكالة المطبوعات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٠ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

وقول الشاعر: أهاج لك الأحزان نوح حمامة ... تغنّت بليل فى ذرى ناعم نضر ف «نوح» مسند إليه لأنه فاعل ل «أهاج». وشبه الفعل هو مشتقاته كاسم الفاعل والصفة المشبهة، كقول عمر بن أبى ربيعة: وكم مالئ عينيه من شئ غيره ... إذا راح نحو الجمرة البيض كالدّمى ففى «مالئ» ضمير مستتر فاعل، وهو المسند إليه. ومن أمثلة الصفة المشبهة: «أنت القوىّ جسمه»، فكلمة «جسمه» فاعل للصفة «القوىّ» وهى مسند إليه. - نائب الفاعل: كقوله تعالى: «فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ، قالُوا: سِحْرانِ تَظاهَرا، وَقالُوا: إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ» (١). ف «موسى» نائب فاعل وهو مسند إليه. وقوله تعالى: «وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ» (٢) فالشمس نائب فاعل أى مسند إليه. ومنه قول الشاعر: أكرم أخاك بأرض مولده ... وأمدّه من فعلك الحسن فالعزّ مطلوب وملتمس ... وأعزّه ما نيل فى الوطن ففى «مطلوب» و«ملتمس» ضميران مستتران وهو نائب فاعل للفعل المبنى للمجهول أى مسند إليه.

(١) القصص ٤٨. (٢) القيامة ٩.

1 / 134