- التقرير: كقوله تعالى: «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوى؟ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى» (١) وقوله: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ؟ وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» (٢)، وقوله:
«أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ» (٣).
وقول ابن الرومى:
ألست المرء تجبى كلّ حمد ... إذا ما لم يكن للحمد جاب
- التعظيم: كقول المتنبى فى الرثاء:
من للمحافل والجحافل والسّرى ... فقدت بفقدك نيّرا لا يطلع
ومن اتخذت على الضيوف خليفة ... ضاعوا ومثلك لا يكاد يضيّع
وقول الآخر:
أضاعونى وأىّ فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر
- التحقير: كقوله تعالى على لسان الكفار: «أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا» (٤).
وقول الشاعر:
فدع الوعيد فما وعيدك ضائرى ... أطنين أجنحة الذباب يضير؟
- الاستبطاء: كقوله تعالى: «حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ: مَتى نَصْرُ اللَّهِ؟» (٥).
وقول الشاعر:
حتى متى أنت فى لهو وفى لعب ... والموت نحوك يهوى فاغرا فاه