40

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

خپرندوی

إدارة ترجمان السنة

د خپرونکي ځای

لاهور - باكستان

ژانرونه

"ثم مدّ يده فبايعه" (١). ومث ذلك ذكر الميرزا تقي من الشيعة أيضًا في تاريخه (٢). ومبايعة حسن بن علي ﵄ معاوية بن أبي سفيان ﵄، وكذلك مبايعة أخيه الحسين لأشهر من أن يذكر ولكن رغبة في إقناع سيادة الدكتور والأخوة الباحثين نثبت ههنا عبارة من كتب الشيعة أنفسهم، فلقد ذكر كل من الكشي والمجلسي - يلقبه الشيعة بخاتمة المحدثين - والعباس القمي عن جبريل بن أحمد وأبي إسحاق حمدويه وإبراهيم ابني نصير، عنهم جميعًا أنهم قالوا: حدثنا عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله ﵇ يقول: إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (بعد الصلح) صلوات الله عليهما أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء. فقال: يا حسن قم فبايع. فقام فبايع. ثم قال للحسين: قم فبايع. ثم قال لقيس (وكان قائد عساكر الحسن): قم فبايع. فالتفت إلى الحسين ﵇ ينظر ما يأمره؟ فقال: يا قيس! إنه إمامي - وفي رواية - فقام إليه الحسن، فقال له: بايع يا قيس! فبايعه" (٣).

(١) شرح النهج لابن أبي الحديد (٢) ناسخ التواريخ ج٢ كتاب٢ ص٤٤٩ - ط إيران (٣) رجال الكشي، واللفظ له ص١٠٢، جلاء العيون للمجلسي بالفارسية ج١ ص٣٩٥ ط طهران، منتهى الآمال بالفارسية أيضًا للعباسي القمي ص٣١٦ - ط طهران

1 / 43