Response on Faith and its Nullifiers

Abd al-Rahman bin Nasir al-Barrak d. Unknown
8

Response on Faith and its Nullifiers

جواب في الإيمان ونواقضه

خپرندوی

دار التدمرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م

ژانرونه

شعبةٌ مِنَ الإيمان» (١). وفي «الصحيحين» عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ سُئل أي العمل أفضل؟ فقال: «إيمانٌ بالله ورسولِه»، قيل: ثم ماذا؟ قال: «الجهادُ في سبيل الله» قيل: ثم ماذا؟ قال: «حجٌ مبرورٌ» (٢). وفي «صحيح مسلم» عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإنْ لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان» (٣). وقد استفاض عن أئمةِ أهلِ السنةِ - مِثل: مالكِ بنِ أنس، والأوزاعيِّ، وابنِ جُريجٍ، وسفيانَ الثوريِّ، وسفيانَ بنِ عيينةَ، ووكيعِ بنِ الجراحِ، وغيرِهم كثيرـ

(١) البخاري (٩) - واللفظ له ـ، ومسلم (٣٥). (٢) البخاري (٢٦) - واللفظ له ـ، ومسلم (٨٣). (٣) (٤٩). قال المؤلف في «الشرح»: «المقصود «أضعف الإيمان» في تغيير المنكر؛ لأنه ليس وراء التغيير بالقلب من هذا الإيمان شيء، وهو «أضعف الإيمان» - أيضًا - من جهة أثر التغيير، لكن لا يعني أنَّ مَن غيَّر بقلبه لعدم استطاعته؛ يكون أقل درجة ممن غيَّر بيده، فالحريص على فعل الشيء، الذي يفعل ما يَقْدِر عليه منه= هو بمنزلة الفاعل في الخير والشر». الدرس الثاني/الدقيقة: ٢٩.

1 / 11