١٩ – (٢٦٥٢) سهل بن تمام بن بزيع الطفاوي. قال أبو زرعة: لم يكن بكذاب، كان ربما وهم في الشيء. وقال أبو حاتم: شيخ (١) . ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: يخطئ (٢) .
٢٠ – (٢٧٣٠ تحرير) شاذ بن فياض اليشكري. قال ابن حبان: كان ممن يرفع الموقوفات، ويقلب الأسانيد، لا يشتغل بروايته، كان محمد بن إسماعيل البخاري –رحمة الله عليه– شديد الحمل عليه (٣) . وقال الساجي: صدوق عنده مناكير (٤) . وذكره ابن الجوزي في كتاب الضعفاء (٥) .
٢١ – (٢٨٣٤ تحرير) شيبان بن فروخ أبي شيبة الحبطي. قال أبو حاتم: كان يرى القدر واضطر الناس إليه بأخرة. وقال أبو داود: صدوق، ابن عائشة (٦) أثبت منه. وقال الآجري: سألت أبا داود عن هدبة وشيبان فقال: هدبة أعلى عندنا (٧) .
٢٢ – (٢٨٦٤ تحرير) صالح بن سهيل النخعي. ليس فيه سوىذكر ابن حبان له في الثقات (٨)، وقول الذهبي: ثقة (٩) .
٢٣ – (٣٠٨٠ تحرير) عاصم بن النضر بن المنتشر التيمي. ليس فيه إلا ذكر ابن حبان له في الثقات (١٠) .
(١) مما يجدر ذكره هنا، أن الحافظ ابن القطان فسّر مراد أبي حاتم الرازي بقوله: «شيخ»، فقال: «فأما قول أبي حاتم فيه: «شيخ» فليس بتعريف بشيء من حاله، إلا أنه مقل ليس من أهل العلم، وإنما وقعت له رواية أخذت عنه» . بيان الوهم والإيهام (٤ / ٦٢٧ عقيب ٢١٨٤) .
(٢) تهذيب الكمال (٣ / ٣٢٢ ط ٩٨) .
(٣) المجروحين (٣ / ٣٦٤) .
(٤) الكاشف (١ / ٤٧٧ الهامش) .
(٥) تهذيب الكمال (٣ / ٣٥٧ ط ٩٨) .
(٦) هو عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي، قيل له: ابن عائشة نسبة إلى عائشة بنت طلحة؛ لأنه من ذريتها.
(٧) تهذيب الكمال (٣ / ٤١٤ ط ٩٨ مع الهامش) .
(٨) تهذيب الكمال (٣ / ٤٢٨ ط ٩٨) . وثقات ابن حبان (٨ / ٣١٨) .
(٩) الكاشف (١ / ٤٩٥ الترجمة ٢٣٤١) .
(١٠) تهذيب الكمال (٤ / ٢١ ط ٩٨) .
1 / 314