261

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

التبريزي، فإنه لم ينقل في شرحه من هذه الفقرة. وبعد، فقد اتفق النمري والغندجاني على أن مخارقًا ابن أخي قراد بن غوية. فهو أولى بالصواب، والخطأ محتمل في الجملة التي ورد في آخر الفقرة. فإن لاحظنا أن المجهول في النص هو اسم أخي قراد، وهو الذي يحتاج إلى التنبيه والتبيين، فلعل صواب النص: ومخارق ابن حيّان بن غوية، أو "وأبو مخارق هو حيّان بن غويّة" فيكون (هو) تحريفًا لكملة (ابن) أوس قطت كلمة (ابن) بعد (هو) أو كلمة (أبو) قبل (مخارق). وهناك احتمال آخر هو أن يكون النص: "ومخارق هو حيّان بن سلميّ بن غوية" فسقط (سلمي) وهو أخو قراد، واسمه موافق لاسم جده (سلميّ بن ربيعة) وقد أورد القالي ٢: ١٧٠ شعرًا لسلمي هذا عن ابن الأعرابي. وانظر اللآلي: ٧٩٠. (١٠٧) ف ٥٣ ص ١٠٧: ورد في أول الفقرة في كلام النمري: "قال صنان بن عبّاد اليشكري: لكنه حوض من أودى بإخوته ... ريب المنون فأمسى بيضة البلد" ورد اسم الشاعر في هذه الفقرة ثلاث مرات: أولًا في كلام النمري (صنان بن عباد) ثم مرتين في كلام الغندجاني الذي يرى أن الشاعر (الصنان بن النار) وقد ضبطه المحقق في المواضع الثلاثة بضم الصاد المهملة، ولم يضبط النون بعد الصاد، ولكن تفسيره في هامشه يدلّ على تخفيفها فإنه قال في تعليقه على الموضع الأول: "ذكره التبريزي في شرح الحماسة ١/ ٣٣٢ والصنان هي الريح الطيبة، ويطلق على الخبيثة، وصنان التيس: ريحه عند هياجه. انظر اللسان (صنن) " فالاسم (صنان) عنده كغراب وكذا أثبته في الفهارس ص ١٨٢ و١٩٤. ولا أدري لماذا خالف الأصل و(ب) من غير تنبيه على أن اسم الشاعر مضبوط فيهما بفتح الصاد المهملة وتشديد النون (صنَّان)، وكذا ضبط في شرح التبريزي ٢: ٢٩٧ (طبعة الأستاذ محمد محي الدين عبد الحميد). ولو أراد تفسيره لم

1 / 266