224

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وقبل التفسير (قال) فقط، فلا بأس، ولكن في الفقرتين ٣٥ و٨٢ بدأ التفسير في الأصل بعد البيت من غير فصل. فزاد الشنقيطي في الفقرة ٨٢ (قال أبو عبد الله) وفاته ذلك في هذه الفقرة ٣٥. ولعلّ هذا الإخلال بطريقة المؤلف من قبل النساخ. (٥٨) ف ٣٥ ص ٧٥ الهامش ٤: قال المحقق في تعليقه على البيت السابق: " ... وورد في شرح المرزوقي ق ١٨٩/ ٤ ج ٢/ ٥٨٤ وشرح التبريزي ١/ ٢٢٨ والمقطوعة عند التبريزي تزيد بيتًا خامسًا سيذكره الغندجاني بعد سطور". قلت: المقطوعة عند التبريزي ٢: ٧٠ كما هي عند المرزوقي وفي ديوان الحماسة أربعة أبيات. أما البيت الخامس فأورده التبريزي بعدما فرغ من شرح المقطوعة على أنه صلة البيت الرابع لا أنه جزء من الحماسية، ولذلك أغفل شرحه. أما الرافعي فزاده في متن الحماسية كما ذكر المحقق. والجدير بالذكر أن التبريزي نقل كلام الغندجاني ثم عقّب عليه بقوله: "وليس لردّه على النمري وجه، لأن الذي ذكره محتمل كثير في أشعارهم". (٥٩) ف ٣٦ ص ٧٦: ورد في النص قول باعث بن صريم الغبري: إذ أرسلوني مائحًا بدلائهم ... فملأتها علقا إلى أسبالها كذا مرتين: مرة هنا في ص ٧٦ في أول كلام النمري، وأخرى في ص ٧٧ في آخر كلامه. وعلّق المحقق على الموضع الأول: "في الأصول (لدلائهم) والتصحيح من ديوان الحماسة وشرحية"، وترك الموضع الثاني دون تعليق أو إحالة على التعليق المذكور مما يوهم أن البيت ورد في الموضع الثان في "الأصول" برواية (بدلائهم) كما في الحماسة وشرحيه، والواقع أن في كلا الموضعين في الأصل و(ب) جميعًا (لدلائهم) بلام الجر. ولعلّ المحقق يقصد بالتصحيح أن رواية (بدلائهم) بباء الجر هي الرواية الوحيدة الثابتة في هذا البيت، لا أن "مائحًا لدلائهم" خطأ في اللغة، بدليل أن

1 / 229