Remembrance for those who Fast: Virtues of Fasting and Prayer and Related Rulings

Abdullah bin Saleh Al-Qaseer d. Unknown
8

Remembrance for those who Fast: Virtues of Fasting and Prayer and Related Rulings

تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢١هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صيامه، وأن يصون لسانه من جميع الكلام إلا ما ظهرت مصلحته، وترجحت فائدته. ففي الصحيحين عن النبي ﷺ قال: «ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت» (١) . وقد كان السلف الصالح رحمة الله عليهم إذا صاموا قعدوا في المساجد، وقالوا: نحتفظ صومنا ولا نغتاب أحدا، وذلك لأنه صح في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» (٢) رواه البخاري. وروي عن النبي ﷺ أنه قال: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والظمأ» (٣) .

(١) جزء من حديث أخرجه البخاري برقم (٦٠١٨) في الأدب، باب: "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره". ومسلم برقم (٤٧) في الإيمان، باب: "الحث على إكرام الجار. ." عن أبي هريرة. وأخرجه البخاري برقم (٦٠١٩) ومسلم برقم (٤٨) عن أبي شُريح ﵁. (٢) أخرجه البخاري برقم (١٩٠٣) في الصوم، باب: (من يدع قول الزور والعمل به". عن أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه ابن ماجه برقم (١٦٩٠) وأحمد في المسند (٢ / ٣٧٣، ٤٤١) والبيهقي (٤ / ٢٧٠) . وصححه السيوطي في الجامع الصغير، من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 11