﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا - إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: ٥ - ٦] (١) .
وثبت في صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه قال: «أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل» (٢) وفي حديث عمرو بن عبسة قال ﷺ: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» (٣) .
ولأبي داود عنه ﵁ قال: أيُّ الليل أسمع؟ - يعني أحرى بإجابة الدعاء - قال ﷺ: «جوف الليل الآخر فصَلِّ ما شئت، فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة» (٤) .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «ينزل ربنا ﵎ كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين