والقاضي عياض (^١)، وابن القيم (^٢)، وابن حجر العسقلاني (^٣)، وابن نجيم المصري (^٤)، والخرشي المالكي (^٥)، والزرقاني (^٦)، والغزالي (^٧)، والبندنيجي (^٨)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (^٩).
وقد ذكر القاضي عياض (^١٠)، ومثله ابن حجر العسقلاني (^١١)، وابن حجر الهيتمي (^١٢)، أن الطاعون مع كون حقيقته مختصة بالمرض المذكور إلا أنه قد يطلق على غيره من الأوبئة بطريق المجاز؛ لاشتراكهما في عموم المرض به أو كثرة الموت (^١٣).
وقد جاء في حديث عائشة ﵂: «فناء أمتي بالطعن والطاعون» قالت: فقلت يا رسول الله! هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال:
(^١) إكمال المعلم (٧/ ١٣٢).
(^٢) الطب النبوي لابن القيم (ص: ٣١).
(^٣) فتح الباري لابن حجر (١٠/ ١٨٠).
(^٤) ضبط أهل النقل (ص: ٤).
(^٥) شرح مختصر خليل (٤/ ١٥٥).
(^٦) شرح الموطأ (١/ ٤٦٣).
(^٧) انظر: بذل الماعون (ص ٩٨).
(^٨) المصدر السابق (ص: ٩٨).
(^٩) المصدر السابق (ص: ٩٥).
(^١٠) إكمال المعلم (٧/ ١٣٢).
(^١١) فتح الباري لابن حجر (١٠/ ١٨٠).
(^١٢) الفتاوى الكبرى (٤/ ٢٧).
(^١٣) فتح الباري (١٠/ ١٨٠) الفتاوى الفقهية الكبرى (٤/ ٢٧).