100

Refutation of Slander Against Salafi Hanbalis

نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية

د ایډیشن شمېره

١٤٠٠ هـ

د چاپ کال

١٩٨٠ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

في الصدور، مسموع بالآذان، مكتوب في المصاحف، فيه محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ وخاص وعام وأمر ونهي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾، ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ . وسبق كلام شيخ الإسلام في منظومته اللامية وكلامه في رسالته الواسطية عن كلام الله. فهذه عقائد الحنابلة، فمن أين جاء في أقوالهم أن الجلد والغلاف قديمان، وأن أصوات القراء قديمة، ومن هنا يتبين أن ما نسبه المفترون إلى الحنابلة كذب لا أصل له وبهتان عظيم، وسيأتي زيادة بيان من كلام ابن القيم ﵀ في نونيته. قال العلامة السفاريني ﵀ وهو من متأخري الحنابلة في عقيدته: والعلم والكلام قد تعلقا ... بكل شيء يا خليلي مطلقا

1 / 105