81

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

خپرندوی

دار ابن الأثير،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وكتاب الأنصاريِّ هذا من أحسن ما أُلِّف في هذه المسألةِ التي ابتُلي بها كثيرٌ من الناس منذ أن أُحدثت في القرن الرابع إلى الآن. وإذًا فالمُحْدِثون لبدعة الموالدِ الرافضةُ العُبيديُّون، والمقلَّدون فيها النصارى الضَّالُّون، وصدق الرسول الكريمُ ﷺ في قوله: "لتَتبعُنَّ سَنَن مَن كان قبلكم، شِبرًا شبرًا، وذراعًا ذراعًا، حتى لو دخلوا جُحرَ ضبٍّ تَبِعتموهم. قلنا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: فمَن؟ "، رواه البخاريُّ ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري ﵁. ١٤ قال الكاتبُ: "كان للمذاهب الأربعة في الحَرم المكيِّ منابر، فهدمتُموها، ثمَّ كراسي للتدريس، فمنعتموها ... ". واستنكرَ قولَ أحد المُدرِّسين في المسجد النَّبوي: إنَّ

1 / 84