76

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

خپرندوی

دار ابن الأثير،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

والجواب: أنَّ الشيخَ العلاَّمةَ المحدِّث محمد ناصر الدِّين الألباني ﵀ معروفٌ لدى أهل الإنصاف بجهودِه العظيمة في خدمة السنَّة، وتسهيل الوصول إلى معرفة الأحاديث، وبيان مظانِّها وطرُقِها ومتابعاتها وشواهدها والحكم عليها. وقد عُيِّن مدرِّسًا في الجامعة الإسلامية بالمدينة في السنوات الأولى من إنشائها، وعُيِّن عُضوًا في مجلسها الأعلى، ثم انتهى التعاقد معه كما ينتهي التعاقد مع المدرِّسين غير السعوديين، وكنتُ مدرِّسًا في الجامعة الإسلامية منذ تأسيسها، وما سمعتُ أنَّ الملكَ فيصلًا ﵀ طرد الشيخَ الألبانيَّ كما زعم الكاتب! والمجلسُ الأعلى للجامعة سابقًا يتألَّف من أعضاء، فيهم عشرة من خارج المملكة يصدر بتعيينهم أمرٌ مَلَكيٌّ لمدَّة ثلاث سنوات بناءً على ترشيح رئيس الجامعة. وقد كنتُ منذ عهد الملك فيصل ﵀ على وظيفة نائب رئيس الجامعة الإسلامية، وبعد انتقال الشيخ

1 / 79