113

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

خپرندوی

دار ابن الأثير،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

مع أهل العلم، وأيُّ بابِ شرٍّ فُتِح بهذا العمل؟!
فإنَّ الشيخَ عبد العزيز بن باز ﵀ معروفٌ لدى كلِّ مُنصِفٍ بأنَّه من مفاتيح الخير ومغاليق الشرِّ، وقد قال الإمامُ الطحاويُّ ﵀ في عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة: "وعلماء السَّلف من السَّابقين ومَن بعدهم من اللاَّحقين أهل الخبر والأثر، وأهل الفقه والنَّظر، لا يُذكرون إلاَّ بالجميل، ومَن ذكرهم بسوءٍ فهو على غير السَّبيل".
والشيخ عبد العزيز ﵀ جمع اللهُ له بين الخبر والأثر، والفقه والنّظر، فهو محدِّثٌ فقيهٌ.
وأحسَبُ الشيخَ عبد العزيز ﵀ ولا أُزكِّي على الله أحدًا، مِن خيار الناسِ في هذا الزَّمان، وأرجو أن يكون من الذين قال الله فيهم: ﴿أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾، وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ الله يقول: مَن

1 / 116