107

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

خپرندوی

دار ابن الأثير،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

يقول (بإيمان فرعون، وأنَّ عذابَ النَّار نعيمٌ لأهلها، وأنَّ عُبَّادَ العِجل إنَّما عبدوا الله؛ لأنَّه حالٌّ في المخلوقات، وأنَّ الريحَ التي عُذِّبت بها عادٌ راحةٌ لهم وأمرٌ يستعذبونه!!!) .
أقول: هذا التَّائهُ القائل بهذا الكفر، ألاَ يكون كافرًا عدوًّا لله؟!
ومع هذه الأقوال القبيحة الشنيعة هو عند جماعات من الصوفيَّة ولِيٌّ من أولياء الله!!
ثمَّ ألاَ يستحقُّ ابنُ عربي الذمَّ من البوطيِّ والرفاعيِّ، أم أنَّ الأحقَّ بذمِّهما مَن زعمَا نُصحَهم، وعابَا عليهم تكفيره؟! ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾؟! ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾؟! ومعلومٌ أنَّ الباءَ في مثل هذا تدخل على المتروك.
وأمَّا العلماء الذين نقل عنهم البقاعيُّ تكفيرَ ابن عربي أو ذمَّه ذمًّا شنيعًا، فعددهم يُقاربُ الخمسين.
ومِمَّن نقل عنهم القولَ بكفره:

1 / 110