207

Reflections on the Gospels and Doctrine

تأملات فى الأناجيل والعقيدة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٤

ژانرونه

وأطلق لقب ابن الله على شعب إسرائيل (فتقول لفرعون هكذا يقول الرب، اسرائيل ابني البكر، فقلت لك أطلق ابني ليبعدني) خروج صح ٢٢:٤ وتكرر ذلك فى موضع آخر (لما كان إسرائيل غلاما أحببته ومن مصر دعوت إبني) هوشع صح ١:١١ وكذلك (ويكون عوضا عن أن يقال لهم لستم شعبي، يقال لهم أبناء الله الحي) هوشع ١٠:١ وكذلك (أنتم أولاد للرب إلهكم) تثنية ١٤:١ وأعطى هذا اللقب لداود النبي (قال الرب لى أنت ابني أنا اليوم ولدتك، اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك وأقاصي الأرض ملكا لك) المزمور الثاني: ٧ وأطلق هذا اللقب على سليمان بن داود ﵉ (هو يبنى بيتا لا سمي وأنا أثبت كرسي مملكته إلي الأبد، أنا أكون له أبا وهو يكون لى ابنا) صموئيل الثاني صح ١٣:٧ وسليمان هو الذي بنى الهيكل المنسوب إليه. وكذلك أطلق هذا اللقب على أفرايم بن يوسف ونسله، (لأني صرت لإسرائيل أبا وأفرايم هو بكري) أرميا ٩:٣١ وشعب إسرائيل قد دعا الله أبا لهم (أنت يارب أبونا ولينا منذ الأبد اسمك) اشعياء ١٦:٦٣ كذلك (والآن يا رب أنت أبونا نحن الطين وأنت جابلنا) أشعياء ٨:٦٤ ونتسائل ما المقصود بالأبوة الإلهية فى الديانة اليهودية وما معنى (أبن الله) أو (أبناء الله) الذي ورد فى العهد القديم؟

1 / 207