55

Reflecting and Considering the Verses of Eclipses, Earthquakes, and Hurricanes

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

١ - قال ابن العماد الحنبلي في أحداث سنة اثنتين وأربعين ومائتين: (وزلزلت الري وجرجان وطبرستان ونيسابور وأصبهان وقُمّ وقاشان، كلها في وقت واحد، وتقطعت جبال، ودنا بعضها من بعض، وسمع للسماء والأرض أصوات عالية). ثم قال: (وزلزلت الدامغان فسقط نصفها على أهلها فهلك بذلك خمسة وعشرون ألفًا، وسقطت بلدان كثيرة على أهلها) (١). وقال ابن كثير بأنه في هذه السنة أصاب أهل الرَّي زلزلة شديدة جدًا، وتبعتها رجفة هائلة تهدمت منها الدور ومات منها خلق كثير، وخرج بقية أهلها إلى الصحراء (٢). ٢ - ووقع في هذه السنة بِحَلب طائر أبيض دون الرخمة في شَهر رمضان فَصَاح: [يا معشر الناس .. اتقوا الله، الله، الله]؛ وصاح أربعين صوتًا، ثم طار، وجاء من الغد ففعل كذلك، وكتب البريد بذلك، وأشهد عليه

(١) شذرات الذهب، ٢/ ٩٩. (٢) البداية والنهاية، ١١/ ٤.

1 / 55