هذا من قول الله ﷿ ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالآياتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا﴾ (١)، وقول النبي ﷺ عن كسوف الشمس وخسوف القمر بأنهما: (آيتان من آيات الله، يُخوِّف الله بهما عِبادَه)؛ أمَا نَخَاف من قول الله ﷿: ﴿وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا﴾ (٢)؟!.
حقًا (إنها السُّنن) (٣)، فإن الكفار يبتهجون ويفرحون بمنظر الكسوف والخسوف، ويتابعون ذلك بآلات التصوير وغيرها من مكبرات ومقربات البعيد، وما يزيدهم ذلك إلا طغيانًا كبيرًا!.
قال شيخ الإسلام ﵀ بعد أن ذكر قوله ﷺ: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته)، وفي