خاتمة
وبعد، فإن ما تقدم التنبيه إليه مما وقع في تحقيقات الشيخ شعيب الأرنؤوط وتعليقاته على بعض الصفات وتأويله لها، وإجرائها على طريقة المبتدعة، ومخالفة منهج السلف أهل السُّنَة والجماعة -ما تقدم- هو أكثر ما وقفت عليه من ذلك، والمقصود هو التنبيه على تلك الأخطاء والحذر منها ومن الاغترار بها.
نسأل الله تعالى أن يسلك بنا مسلك الحق والصواب من غير ابتداع، وأن ينظمنا في سلك أتباع نبيه ﷺ المقتفين لأثره المتبعين لسُنَّته، كما أسأله جل وعلا أن يُصلح أحوال المسلمين ويوفقهم للعمل بكتابه وسنة نبيه ﷺ، إنه سبحانه خير مسئول وأكرم مأمول.
وصلى الله وسلم على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.