Reality of Shia "So We Are Not Deceived"
حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»
خپرندوی
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الثانية
د خپرونکي ځای
إسكندرية
ژانرونه
الخامس عشر: الغلو في الأئمة عند الشيعة
أولًا: تفضيل الأئمة الأثنى عشر على الأنبياء ﵈:
إنهم لا ينظرون إلى أهل البيت ﵃ كما ننظر إليهم نحن أهل السنة فأهل البيت الذين يدعون إلى اتباعهم هم الأئمة الاثنا عشر حيث يفضلونهم على الأنبياء نعم يفضلونهم على أنبياء الله ﵈!!
يقول أحد مشايخهم وهو السيد أمير محمد الكاظمي القزويني في كتابه الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص٧٣) الطبعة الثانية): "الأئمة من أهل البيت ﵈ أفضل من الأنبياء".
ويقول آية الله السيد عبد الحسين دستغيب وهو أحد أعوان الخميني في كتابه (اليقين ص ٤٦ط دار التعارف بيروت لبنان ١٩٨٩م): "وأئمتنا الاثنا عشر ﵈ أفضل من جميع الأنبياء باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ولعل أحد أسباب ذلك هو أن اليقين لديهم أكثر".
ومثلهما الخميني (في كتابه الحكومة الإسلامية ص ٥٢ منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى) حيث يعتقد أن لهم مقاما لا يصله ملك مقرب ولا نبي مرسل وقد نقل عبارته غير واحد من كتاب ومفكري أهل السنة وقبل هؤلاء شيخهم محمد بن علي بن الحسين القمي الملقب عندهم بالصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا وشيخهم محمد بن الحسن الحر العاملي في كتاب الفصول المهمة.
وهذا نص كلام الخميني" فإن للإمام مقاما محمودًا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل".
1 / 124