281

بلى، إن في مثل هذا المتسول الصريع المجنون، ليتقنص الظالمون •••

ولم تنبح الكلاب؟

إنما نحيب الكلاب هذا لا نباحهم

نحيبهم على من في الباب، على مليك صرعه الزمان، على شحاذ عضه الوهم في الكبد والويل في الجنان

حتى الكلاب ينتحبون ويتساءلون

أين الروح التي نفخها الله في هذا الذي خلقه على شكله ومثاله؟

وأين الكرامة التي تميز البشر عن الحيوان؟

وأين الإباءة التي ترفعه على أسياده إلى خالقه؟

أين من الرجال عزة النفس والشرف والحمية والعزم والنشاط؟ •••

إن في الباب شحاذا من بؤساء الكلدان ممن أرهقهم سيف ابن عثمان

ناپیژندل شوی مخ