170

ولكنك اليوم حيرتني رحلت وسرك في ذا الجماد

ومثل خيالي أشرقت يوما وغبت قبيل الصباح فؤاد •••

أقمت في وادينا صيفا واحدا كنت فيه الصيف والربيع وكتبت في قلوبنا آيات هي خلاصة البيان والبديع

نظرت إلى السماء مساء فأدهشك كوكب هناك

مددت يدك إلى القمر كأنه راحة في ذراك

سمعت أنغام الموسيقى فطربت لها كأنها بانت بديهك وذكاك

عطفت على الأزهار وأحببت الرياحين كأنما صنعتها يداك

حسدك الحسون على زقزقتك، والحمام على حركاتك والورد على شذاك

حييت كل عابر طريق باسما وفي كل امرئ حبيت أخاك

كدت تشعر بالخطوب قبل حدوثها فأدمعك قبل أن يدمعنا بلاك

ناپیژندل شوی مخ