ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

شهاب الدين خفاجي d. 1069 AH
92

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وهذا معنىً مشهور، في معناه قول البَدِيع: أُهْدِي لمجْلِسِك الشريفِ وإنما ... أهْدِي له ما حُزْتُ من نَعْمائِهِ كالبحرِ يُمْطِرُه السَّحابُ ومالَه ... مَنٌّ عليهِ لأنَّه من مائِهِ وقد ضمَّنه بعضُهم، ونقله من الجِدّ إلى الهزل، فقال: يتبادلان فيُنْصِفا ... ن وليس بينَهُما ارْتِيابُ فيُصِيبُ هذا ماء ذا ... كالبحْرِ يُمْطِرُه السَّحابُ وقد حضَرني في معناه، ما كتبتُه مع سَمكٍ أهديْتُه: أهْدَيْتُ حوتًا نحوَ مَن ... فاتَتْ عَزائمُهُ السِّماكْ فاقْبَلْ بحقِّكَ عُذْرَ مَن ... أهْدَى إلى البحرِ السِّماكْ ومن الفصول القصار: المُهَدِّد لمن للبحْرِ بالشَّرَق، وللحُوت بالغَرَق.

1 / 96