ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

شهاب الدين خفاجي d. 1069 AH
40

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

جعلَ الرُّقاد لكَيْ يُواصِلَ مَوعِدًا ... مِن أين لي في حُبِّه أن أرْقُدَا وللعَرِْجيّ: وزعمْتَ أن الدَّهْرَ يُعْقُبِنِي ... صَبْرًا عليكَ وأين لي صَبْرُ وفي معناه قولي: يقولون لي لم تُبْقِ للصُّلحِ موضِعًا ... وقد هجرُوا مِن غير ذَنْبٍ فمَن يُلْحَى صدقتُمْ وأنتم للفُؤاد سَلبتُمُ ... ومالِيَ قلبٌ غيرهُ يطلبُ الصُّلْحَا وقلتُ أيضًا: مذُ أودعُوا قلبيَ سَّر الهوى ... خافوا مِن الواشِي على حُبيَّ فانْتهبُوا لُبَّي ولم يقْنَعوا ... باللُّب حتى أخذُوا قلْبي عودًا على بَدْءِ. وله أيضًا: وكُنَّا كغُصْنَي بَانَةٍ قد تألَّفا ... على دَوْحةٍ حتّى استطالا وأيْنَعَا يَغنِّيهما صَدْحُ الحمامِ مُرجَّعًا ... ويَسْقِيهما كأسُ السَّحائب مُتْرَعاَ سَليميْن من خَطْب الزمان إذا سطاَ ... خَلِيَّيْن من قول الحسود إذا سعَى ففارقني مِن غير ذنبٍ جنَيتْهُ ... وأَبْقَى بقلبي حُرْقَةً وتوجُّعَا عفا اللهُ عنه جَناهَ فإنني ... حفظتُ له العهدَ القديمَ وضيَّعًا وله أيضًا: أحوِّلُ وجْهِي حين يُقبِل ... مخافَةَ واشٍ بيننا ورقيب

1 / 44