211

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

خِضْر المَوْصلِّي كعبة فضلٍ مُرتفِعة المقام، تضمَّنتْ أَلْسَنةُ الرُّواة الْتِزامَ مدْحِه فللِّهِ ذلك التَّضّمُّن والالْتِزام. رأيتُه في عُنْفُوان العمر والدنيا كلُّها رِياض، والأيَّام كلُّها أعْياد وأعْراس، والأوقاتُ كلُّها سَحَر، والأشْهَر كلُّها نَيْسَان. فلَوْ بِعْتُ يومًا منه بالدَّهرِ كلِّه ... لفكَّرْتُ ثانيًا في إرْتِجاعِهِ وهو حسَنةٌ في صحائِف الأيَّام واللَّيالِي، وروضةٌ تُنْبِت الشُّكرَ في رِياض المعالِي، والعيشُ كلُّه نَضِر، وقد قيل لكلِّ زمان خَضِرٍ. إذا ما ذكَرْنَا جُودَه كان حاضرا ... نأَى أو دَنَى يسْعَى على قَدَم الخِضْرِ وأقام بمكة مع بني حسَن مُخْضَرّ الأكْناف، وصنَّف باسم السيد حسن كتابه) شرح شواهد الكشَّاف (، شرحًا تشبَّثَ بأهدابِه السِّحْر، وناطَ به تمِيمَةً مُعلَّقةً بجِيد الدَّهْر، وقد ملكْتُه وطالعتُه، فرأيت فيه ما يدل على سَعَةِ إطِّلاعِه، وطول طَوْلِه وبَاعِه.

1 / 215