208

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

إن مِتُّ وجَمرةُ الهوى في كبدِي ... فالويْلُ إذًا لساكِنيِ الأرْماسِ وله: كم بِتُّ من المَسَا إلى الإشْراقِ ... من فُرقَتِكْم ومُطرِبي أشْواقِي والهمُّ مُنادِمي ونَقْلِي نَدَمِي ... والدَّمعُ مُدامِتي وجَفْني السَّاقِي ومنها لا تَبْكِ مُعاشِرًا نأَي أو إلْفاَ ... القومُ مَضَوْا ونحنُ نأتي خَلْقَا بالمُهلةِ أو تَعاقُبٍ نَتْبَعُهمْ ... كالعطْفِ بثُمَّ أو كعطْفٍ بِألْفَا ومنها: من أربعةٍ وعشرةٍ أمْدادِي ... في ستَّ بِقاعٍ سكنُوا يا حادِي في طَيْبَةَ الغرَّاء مع سامَرَّا ... في طُوسَ وكَرْبَلا وفي بَغْدادِ ومنها: للشَّوقِ إلى طَيْبَةَ جَفْني بَاكِي ... لو صار مُقامِي فلَكَ الأفْلاكِ أستنْكِفُ إنْ مَشيتُ في روْضتِها ... فالمْشْيُ على أجْنحِة الأمْلاكِ ومنها: هذا النَّبَأُ العظيُم ما فيه كلامْ ... هذا لِمَلائِكِ السَّموات إمامْ مَن يَمَّم بابهَ ينَل مطْلَبَه ... مَن طاف به فهْو على النَّارِ حرامْ

1 / 212