192

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

شهاب الدين الكَنْعَانِيُّ الشَّامِيّ شاعرٌ عَصْرِيّ، لم أقِف له على ما أنشدَه شيخُنا العِنَايَاتِيّ، من قوله: يحسَبُ كلَّ النَّاسِ أمْثالهَ ... مَن باتَ في مَهْدٍ نَعيِمٍ وَطِي أما تَرى الشَّبعانَ يا سيِّدِي ... يَفُتُّ للجيعانَ فَتَّا بَطِى وهذا مثَل عامِّيّ، من أمثال العوام، تضْرِبه للمُتَرفِّة الذي لا يعرِف حال مَن كل في بُؤْس وشِدة، فيَظنُّه مثلَه. ولفظ) الجيعان (أنكره أهل اللغة وقالوا: المسموع فيه جائِع وجَوْعان؛ لكن الأمثال لا تُغَيَّر.

1 / 196