167

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

ایډیټر

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

أعَن نارِ خَدَّيْها التي هي مُنْيَتي ... أَمِيلُ وأسْتغْني ببَرْدِ العجائزِ
وله:
قوامُكَ يا بدرَ النُّجاة كأنَّهُ ... قَنًا أو قَوامُ السَّروِ أو ألفْ الوَصْلِ
وعينُكَ فاقتْ كلَّ عْينٍ بكُحْلِها ... فما أنْتَ إلا زَيْدُ مسألةِ الكُحْلِ
وقوله:
لكم هِمَمٌ نِلْتمُ برَمْي شِباكِها ... مَرامَكُمُ لما قَطعتُمْ بها البَيْدَا
وعُدتُم إلى المَغْنَى بما نِلْتمُ وقد ... تولَّيْتُمُ صَيْدًا فكان لكم صَيْدا
وقوله:
كنا سمِعنا بأوصافٍ كمُلْتَ بها ... فسَرَّنا ما سمعِناه وأحْيَانَا
مِن قبل رؤيِتكْم نلْنَا محبَّتَكُم ... والأذْنُ تعشَقُ قبل العْينِ أحْيانَا
وهو لبشّار، وأوله:
يا قومُ أُذْنِي لبَعْضِ الحيِّ عاشِقَةٌ ... إلخ.

1 / 171