164

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

ایډیټر

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

ولابن لُوْلؤ فيمن اسمه داود:
قد كنتُ جَلْدًا في الخُطوبِ إذا عَرَتْ ... لا تَزْدَهِيني الغانياتُ الغِيدُ
وعهِدْتُ قلبي من حديدٍ في الحَشا ... فألاَنَه بجفُونهِ دَاوُدُ
وللملك النَّاصر في داود:
مُنِّى بَطْيفِكِ بعد ما مَنَع الكَرَى ... عن ناظِرَيَّ البُعدُ والتّسْهِدُ
ومن العجائبِ أن قلْبَكِ لم يلِنْ ... لِي والحديدُ ألانَهُ دَاوُدُ
ومما قلتُه فيما قالَه:
وحاسدٌ يرسِمُ في صُحْفهِ ... فضْلى ويُخْفى الذِّكرِ إذْ يَطْرَأْ
فأسْمِى لديْهِ وَاوُ عَمْرٍو لِذَا ... يُكْتَبُ في الخطِّ ولا يُقْرَا
وأصله قولُ أبي نُوَاس:
أيُّها المُدَّعِي سُلَيْمًا سِفاهًا ... لسْتَ منها ولا قُلاَمَةَ ظُفْرِ
إنَّما أنتَ مِن سُلَيْمٍ كواوٍ ... أُلْحِقَتْ في الهجاءِ ظُلْمًا بَعمْرِو

1 / 168