161

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

زَيْن الدِّين الإِشْعَافِي فاضل ليِّن العود ماجِد الأعْراقِ، حُلْو الشَّمائل عَذْب الأخلاق، له آثارٌ على أكُفَّ القبول مرفوعة، وكلماتٌ كثمراتِ الجِنان غير مقطوعةٌ ولا ممنُوعَة. صحبَني وهو يقطِف نَوْرَ التَّحصيل، وللفضل إلى معالِيه انتظار وتَأْمِيل، فتجاذَبْنا أهْدابَ المذاكرة، وجرَرْنا ذُيول المُناشدة والمحاورة. فمما أنشَدِنيهِ من شعرِه قولُه: كتبتُ وأفكارِي وحقِّك مُزَّقتْ ... كما قد بدَتْ في الحُبِّ كُلَّ مُمَزَّقِ ولو حُمَّ لي التَّوفيقُ كنتُ تركْتُه ... ولكنَّني أصبَحْتُ عيرَ مُوفَّقِ إذا قيلَ أشْقَى مِن بات ذا هَوًى ... فلا تُنْكِرَنْ هذا المقلَ وصَدّقِ

1 / 165