140

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

ایډیټر

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وإني إذا ذهبْتُ لِدَاري لا تطيبُ نفسِي حتى آتِيَك وأرَاكَ، فإذا مِتَّ أنْتَ كنتَ في أعْلى مقامٍ، فأخْشى ألاَّ أراك.
فلم يُجِبْه الرَّسولُ ﷺ، فنزل جبريلُ ﵇، بقوله ﷿:) وَمَنْ يَطِعِ اللهَ والرَّسُولَ فَأُولئكَ مَعَ الذَّيِنَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ الآية.
فقال رسولُ الله ﷺ:) الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ (.
وقلتُ في معناه رُباعيَّة:
حُبِّي لمحمدٍ حبيبِ البارِي ... في طِينةِ خِلْقَتي ورُوحِي سَارِ
والمرءُ ومَن أحَبَّ في الخُلْدِ معًا ... طُوبَي لِي إن غدَوْتُ عبْدَ الدَّارِ

1 / 144