ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

شهاب الدين خفاجي d. 1069 AH
123

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وهو من قول أبي تمام: أعوامَ وَصْلٍ كاد يُنْسِي طِيَبها ... ذِكْرُ النَّوَى فكأنَّها أيَّامُ ثم انْبَرَتْ أيَّامُ هَجْرٍ أعقبتْ ... نحْوِي أسًى فكأنَّها أعْوامُ ثم انقضَتْ تلك السِّنونُ وأهلُها ... فكأنَّها وكأنَّهمْ أحلامُ وكانت نزلَتْ بي شِدَّة، ليس لها غيرُ لُطْفِ اللهِ عُدَّة، فكان في كل يومٍ يُسلِّيني الأحبابُ بذكر مُبشِّراتٍ بحصول الفرَج، فقلت، وقد كَثُر ذلك: وَيْلاهُ مِن زمنِ كأن نهارَهُ ... نفضَتْ دُجاهُ عنه صِبْغُ ظَلامِ من بعدِ ما كانتْ ليالينا لها ... نُورٌ يْرُينا صَفْوةْ الأيَّامِ زمَنٌ كأحْلامٍ تقَضَّى بعدَه زَمَنٌ نُعَلَّلُ فيه بالأحْلامِ

1 / 127