رَی په ابي العلاء: هغه سړی چې خپله ځان موند

امین خولی d. 1385 AH
186

رَی په ابي العلاء: هغه سړی چې خپله ځان موند

رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه

ژانرونه

وأبو العلاء آمل خير في المرأة، حين يكتب الكتب الخاصة في وعظها؛ ككتاب تاج الحرة في عظات النساء نحو أربعمائة كراسة. •••

ولا ندع الحديث عن المرأة وآراء أبي العلاء فيها قبل أن ننظر في أمره بزجر الغريزة المسيئة والكف عن الزواج، فإنه ليقول في الغفران ما قدمناه من أنه لا سبيل للتغلب على الفطرة ولا معدى عن الجبلة، ويكمل ذلك بما نصه: وقول القائل اللهم اجعل وصعي - طائر أصغر من العصفور - بازيا، يكون للسفه موازيا:

لقد علمت ولا أنهاك عن خلق

ألا يكون امرؤ إلا كما خلقا

3

وصاحبنا قد أحس سلطان الغريزة على الإنسان في أشياء كثيرة، وله الكثير الجم من التشهي لا نستوفيه هنا ولا يسمح المقام به، وحسبنا من ذلك كلمة متحرقة في الفصول (316) إذ يقول: إنما أنا كرجل بلي بالصدى (العطش)، لا يجد وردا ولا موردا، فهو ظمآن أبدا، إن ورد عزوفا (بئر يؤخذ منها باليد)، وجده مضفوفا (كثر وارده)، وإن صادف نزوعا (بئر تنتزع منها الماء)، أعوزته الآلة والمعين، فبينا هو كذلك هجم على رجل ينزع بغرب، فشكا إليه فرط الكرب، فقال: ريك إن شاء الله قريب، فأعني على انتزاع المروية، فلما كان الغرب بحيث يريان، غدرت الوذم (عرى الدلو أو السيور)، وخان العناج (الحبل يشد على خشب الدلو، أو يشد من تحته ليقويه).

وحسبنا من قوله عن المرأة قولته المكشوفة التي يقر فيها أن:

أركان دنيانا غرائز أربع

جعلت لمن هو فوقنا أركانا

والمرء ليس بزاهد في غادة

ناپیژندل شوی مخ