92

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

التبريزي اللّغَوِيّ وَفِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا توفى أَبُو الفوارس الْحُسَيْن بن عَليّ الخازن صَاحب الْخط الْحسن الْمَشْهُور وَفِي سنة خمس وَخمْس مئة توفّي الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ وَفِي سنة سبع وَخمْس مئة توفّي الإِمَام أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّاشِي الْفَقِيه ﵏ أَجْمَعِينَ فصل لما ولى السُّلْطَان مَحْمُود السلطنة أقرّ أَخَاهُ مسعودا على الْموصل مَعَ أتابكه جيوش بك فبقى مُطيعًا لِأَخِيهِ إِلَى سنة أَربع عشرَة وَخمْس مئة فَحسن لَهُ الْخُرُوج عَن طَاعَته وَطلب السلطنة فأظهر الْعِصْيَان وخطب للْملك مَسْعُود بالسلطنة وَكَانَ زنكي يُشِير بِطَاعَة السُّلْطَان وَترك الْخلاف عَلَيْهِ ويحذرهم عَاقِبَة الْعِصْيَان فَلم ينفع فَالتقى الأخوان فِي عسكريهما فَهزمَ عَسْكَر مَسْعُود وَأسر جمَاعَة من الْأُمَرَاء والأعيان مِنْهُم الْأُسْتَاذ أَبُو إِسْمَاعِيل الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الطغرائي وَزِير مَسْعُود فَقتله السُّلْطَان

1 / 111