دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

ابو شامه d. 665 AH
73

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

(ووراء يقظته أَنَاة مجرب ... لله سطوة بأسه وسكونه) (هَذَا الَّذِي فِي الله صَحَّ جهاده ... هَذَا الَّذِي بِاللَّه صَحَّ يقينه) (هَذَا الَّذِي بخل الزَّمَان بِمثلِهِ ... والمشمخر إِلَى الْعلَا عرنينه) (ملك الورى ملكٌ أغَرُّ متوج ... لَا غدره يُخشى وَلَا تلوينه) (إِن حل فالشرف التليد أنيسه ... أَو سَار فالظفر الطريف قرينه) (فالدهر خاذل من اراد عناده ... أبدا وجبار السَّمَاء معينه) (وَالدّين يشْهد إِنَّه لمعزه ... والشرك يعلم أَنه لمهينه) (مَا زَالَ يقسم أَن يبدد شَمله ... وَالله يكره أَن تمين يَمِينه) (فتح الرها بالْأَمْس فانفتحت لَهُ ... أَبْوَاب ملك لَا يذال مصونه) وممادح نور الدّين ﵀ كَثِيرَة وَذكر الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم أَنه كَانَ قَلِيل الابتهاج بالشعر بالشعر وَمَات حادي عشر شَوَّال سنة تسع وَسِتِّينَ وَخمْس مئة وَدفن بقلعة دمشق ثمَّ نقل إِلَى قُبَّته بمدرسته جوَار الخواصين قلت وَقد جرب استجابة الدُّعَاء عِنْد قَبره وَهَذَا ذكر طرف من مناقبه جملَة وَنحن بعد ذَلِك نأتي بأخباره وأخبار سلفه مفصلة مرتبَة وَمَا جرى فِي زمانهم على سَبِيل الِاخْتِصَار إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 92