دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

ابو شامه d. 665 AH
71

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وَله (عقل الْحق ألسن المدعينا ... أَنْت خير الْمُلُوك دنيا ودينا) (وَأسد الْأَنَام قولا وأفعالا ... ونفسا وَنِيَّة ويقينا) (أَنْت أسناهم إباء ... أمرأ وأمرأ حَيا وأمرع حينا) (بسط الرزق فِي البسيطة كَفاك ... فكلتا يَديك تُلفى يَمِينا) (فيد تحسم النوائب عَنَّا ... وَيَد تقسم الرغائب فِينَا) (أَيهَا الْبَحْر لَو تساحلك الأبحر ... عامت فِي ساحليك سفينا) (ولكان الْمُحِيط مِنْهَا محاطا ... مثل نون الهجاء أَو خيل نونا) (مشرعا مترعا وَمنا مهنا ... ورباعا فيحا وكفا لبونا) (ومحيا طلقا ومالا طليقا ... وانتهاجا قصدا وحبلا متينا) (بَين ذب يُمِيت عَادِية الشّرك ... وهب يحيا بِهِ المسلمونا) (تتبدى من الْفتُوح ألوفا ... أَنْت أَعلَى من أَن تعد المئينا) (كلما اجتبت ثوب نصر عَزِيز ... من مرام أَقبلت فتحا مُبينًا) (صرف الله عَنْك صرف زمَان ... أَنْت علمت صرفه أَن يهونا) (يَا ابْن من طبق البسيطة آثارا ... وعل المنابذيه الأجونا) (وغدت حصنه على سرج هَذَا الدّين ... من شكة الأعادى حصونا) (كم تَعَالَى صهيلها فِي رَبًّا الشَّام ... فأعلى خلف الخليج الرنينا)

1 / 90